أخبار وتقارير

د. ياسين نعمان للعربية: في حال ظل الجيش غير موحدا، ولم تتخذ قرارات جرئية سيتغير المشهد السياسي في الاتجاه السلبي

 يمنات – متابعات

أعتبر الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني وعضو اللجنة الفنية للحوار الوطني: التحقيق في محاولة اغتياله امر في غاية الاهمية، حتى تتضح الصورة، بتبرئة المتهمين او ادانتهم.

مشيرا إلى أنه لا يستطيع افهم الموقف السلبي للحكومة, في بقاء المتهمون في السجن دون تحقيق, مؤكدا الى ان هناك قوى ليس لها مصلحة بعملية التغيير وتسعى الى خلط الاوراق وارباك الاوضاع.

وقال الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني أن الحوار الوطني الجاد والشامل هو أهم استحقاقات المبادرة الخليجية، كونه سيعمل على صياغة عقد وطني جديد.

واضاف نعمان في حوار بثته قناة العربية الليلة: أن المطروح اليوم هل وفرنا الظروف المناسبة للحوار؟.

وأعتبر أن النقاط العشرين التي تقدمت بها اللجنة الفنية للحوار المدخل المنطقي والتمهيدي للحوار الوطني الشامل.

وقال أمين عام الاشتراكي: نحن من خلال النقاط العشرين اردنا ان نقول للناس اننا غادرنا منطق الحروب، وهذا ما سيوفر الظروف الملائمة للحوار وسيزيل بعض الغبن من نفوس الناس الذين تضرروا من الحرب.

وأشار إلى ان الاعتذار موجه إلى الناس الذين تضرروا سواء في الجنوب أو صعدة، وليس للنخب او لإفراد.

وأوضح أنه على الرئيس الأسبق علي صالح أن يترك الحياة السياسية، وأن بقاؤه في المشهد السياسي في ظل امتلاكه للقوة، سيظل مثار اشكالات ومصدر خطر.

وقال في هذا الصدد: لذلك نتحدث عن ضرورة توحيد الجيش, اتخذت قرارات هامة وطيبة بهذا الخصوص لكنها غير كافية, فالجيش لايزال منقسما.

منوها الى انه على الرئيس هادي ان يتخذ مزيدا من القرارات الجريئة، كونه يحظى بإجماع شعبي، وتأييد والتفاف سياسي حوله. معتبرا أن القرارات التي سيتخذها هادي مبنية على اتفاقات مسبقة.

وأكد أن المشهد السياسي قد يتغير في الاتجاه السلبي، في حال ظل الجيش غير موحدا، ولم تتخذ قرارات جرئية في هذا الجانب، لافتا إلى أن ذلك سيدفع بعض القوى الى البحث عن السلاح نكاية بالقوى الاخرى التي تمتلكه .

وحذر من وجود قوى لا تزال تتأرجح، وتمتلك السلاح والقوة، وتنظر لعملية التغيير بنظرتها الخاصة، على طريقة أذا اعجبني مشيت، وإذا لم يعجبني سأنقلب على الوضع.

زر الذهاب إلى الأعلى